مذكرات كمبيوتر
لعل بعضكم يظن أنه لم يقرأ العنوان جيدا أو أن هذا خطأ فى الكتابة...لكنني أقول لكم لا ...أنتم لم تخطئوا فى قراءه العنوان و هذا ليس خطأ فى الكتابة أيضا و لا هو خطأ من أى نوع أساسا
.
نعم...إنها مذكراتي... مذكرات كمبيوتر..أكتبها بنفسي و أحكيها لكم فقط لكى أشعر و لو بقليل من الارتياح و أجد بعض السلوى و العزاء فى مشاركتكم لى فى تلك المأساة التى أعيشها و لا أعرف متى تنتهي مأساتي التى بدأت منذ حوالى سبعه أشهر عندما دخلت و لأول مره هذا المنزل ... منزل الباشمندس (محمد)ذلك المهندس الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصه....الباشمهندس (محمد) ذلك الرجل الهادئ اللطيف و الزوج الطيب الحنون هو أيضا أب لثلاثة شياطين.... لا بل أخشى أن أكون قاسيا على الشياطين لأننى شبهت هؤلاء الثلاثة بهم .... إنهم ثلاثة مخلوقات لم أرى مثلهم منذ أن صنعت ...
إنهم الدمار بعينه... الشر بشحمه و لحمه .... إنهم التجسيد الحى للمأساه التى أعيشها فى هذا المنزل منذ أن قرر الباشمهندس(محمد) مفاجأة شياطينه الثلاثة أو كما يقول (أولاده الثلاثة) بأن يكافأهم على إجتيازهم سنتهم الدراسية بنجاح و يشترى لهم ..إهئ إهئ ... جهاز...إهئ إهئ ...جهاز كمبيوتر ...إننى بحق أتعس جهاز كمبيوتر يمكن ان تراه فى حياتك ... نعم فالحزن سمه واضحه من سماتى ... يمكنك أن تلاحظ حزنى وتعاستى فى كل وصله من وصلاتى ؛ ترى أيضا حزنى مطبوعا بجانب كل حرف على أزرار ال (kayboard) .
بل يمكنك أن تشعر به فى كل أيقونه موجوده على شاشتى... إننى كمبيوتر تعيس حقا..نعم و لم لا.. لماذا لا أكون حزينا ؟ ولماذا أكون سعيدا ؟ ...أظنه ليس من العدل و لا الحكمه أن تطلب حتى و لو من مجرد نمله ان تعيش حياه سعيدة فى ظل وجود هؤلاء المخلوقات التى تدعى كذبا أنها من بنى البشر
هؤلاء الشياطين الثلاثة... أولهم الشيطان الأكبر
هؤلاء الشياطين الثلاثة... أولهم الشيطان الأكبر
(على) ... إنه.. إنه... تهرب الكلمات من لسانى و أعجز عن وصفه حقا...(على)... إنه توليفه فاخره من أجود أنواع الشياطين..إنه منبع الإستهتار....المصدر الرئيسى لللامبالاه...إنه اللا نهائيه لل(روقان)...إنه بإختصار كما يلقب نفسه (أمير العشاق).
(
على)..ذلك الفتى الذى يدرس بالسنه الثالثة بكلية الهندسه ؛ و يشعر أنه (دون جوان) عصره...(رشدى أباظه) الجامعه مثلا ، بل و قل فى ذلك كما تحب.... فهو إما أمام المرآه يرتب هندامه و يتأكد من أن (البنطلون الجينز و التى شيرت) بأبهى حال ، و أن (البندانه) مربوطه جيدا حول معصمه، و يطمئن على (الجل) الذى وضعه على شعره الذى يقف كما تقف المسامير فوق قطعه خشب لكى يظهر شعره بمظهر (سبايك)....و إما يتحدث على الموبايل مع إحدى معجباته اللآتى لا تنتهين ؛ وإما ينفذ أولى طرق تعذيبى فى هذا المنزل بإن يجلس أمامى لكى يمارس هوايته المفضله ..ألا و هى ال(chat)... الدردشه من إميله الخاص مع مجموعه لا حصر لها من الفتيات ...والتى أراهن بوندوز (XP) الذى أمتلكه أنه لا يحفظ اسم واحده منهن...فهن عدد لا نهائى ...عدد غير قابل للعد...كلهن فتيات ليس بينهن فتى يوحد الله.. آه...لقد كدت أن أنسى أن أخبركم أنه يخصص إميل لأصدقائه من الشباب و إميل لصديقاته من البنات حتى يكون على راحته معهن....إنه يقوم أحيانا بال(chating) مع أكثر من عشر بنات فى نفس الوقت .
و هو كذلك من النوع السريع فى الكتابه لدرجه اننى أشعر أن أزرار ال (kayboard) سوف تنصهر تدريجييا تحت يديه من فرط سرعته... هذا بالإضافه طبعا إلى إستخدام المايك وفى بعض الأحيان الكاميرا لكى يظهر صورته البهيه لبعض الفتيات...الحق يقال أنه لا يكذب فى أى معلومات شخصيه عن نفسه أو عن مظهره فهو يظن أنه فى غنى عن ذلك لأن البنات تتهافتن عليه دون الكذب أو التجمل....لكنه يمارس الهوايه المفضله لدى كثير من الشباب الذين يشبهونه...فيجلس أمامى يلعب بعقول و قلوب هؤلاء البنات...فيؤكد لهذه أنها الحب الحقيقى فى حياته ...و يقنع تلك أنه لا يشعر بالراحه إلا معها ...و يقول للثالثه أن إحساسه تجاهها مختلفا تماما عن إحساسه تجاه الأخريات.
لدرجه أننى ذات مره من تلك المرات التى كان يمارس فيها هذه الهوايه و كان (على) قد وصل إلى المنتهى فى السرحان بعقول هؤلاء الفتيات ؛ فغلت الكهرباء فى أسلاكى فقررت ان أفعل اى شئ لكى أقف هذه المهزله ف(هنّجت)...نعم(هنّجت) لكى أقف ذلك الفتى عن حده ، ولكن شعله النشاط المعجونه بمياه العفاريت المعدنيه الذى يدعى (على) لم ييأس وظل ورائى إلى أن أصلحنىعاد ليتابع ما كان يفعله من جديد.
و هنا السؤال يطرح نفسه علىّ بشده و أريد أن أعرف إجابته حقا ....كيف لهذا الشيطان الجامعى أن يفعل كل ذلك و مع هذافهو يتفوق فى دراسته و يدخل كلية الهندسه بل و ينجح فيها و يحصل على تقدير كل سنه... معنى ذلك أنه يملك نسبه لا بئس بها أبدا من الذكاء و أنه لو أستغلها و استخدمها جيدا لصار شيئا مهما ذا منفعه لنفسه و لغيره كأن يصبح مبتكرا أو مخترعا مثلا و لكنه يفضل هذالخط الذى يسير عليه.
ماذا عساى أن أقول.... أن فى جعبتى حكايات لا تنتهى عن حياتى فى هذا المنزل...يكفينى أن أقول لكم أن اليوم الذى يعرف أى مخلوق عاقل على وجه الأرض أنه مكون من 24 ساعه يتحول معهم و بمعجزه من الخالق عز و جل إلى 72 ساعه ولا تسألونى كيف
!!
نعم فإننى أشعر ان كل شيطان من هؤلاء الشياطين الثلاثه يستخدمنى 24 ساعه خلال ال24 ساعه...ماذا أقول لكم أيضا...
على)..ذلك الفتى الذى يدرس بالسنه الثالثة بكلية الهندسه ؛ و يشعر أنه (دون جوان) عصره...(رشدى أباظه) الجامعه مثلا ، بل و قل فى ذلك كما تحب.... فهو إما أمام المرآه يرتب هندامه و يتأكد من أن (البنطلون الجينز و التى شيرت) بأبهى حال ، و أن (البندانه) مربوطه جيدا حول معصمه، و يطمئن على (الجل) الذى وضعه على شعره الذى يقف كما تقف المسامير فوق قطعه خشب لكى يظهر شعره بمظهر (سبايك)....و إما يتحدث على الموبايل مع إحدى معجباته اللآتى لا تنتهين ؛ وإما ينفذ أولى طرق تعذيبى فى هذا المنزل بإن يجلس أمامى لكى يمارس هوايته المفضله ..ألا و هى ال(chat)... الدردشه من إميله الخاص مع مجموعه لا حصر لها من الفتيات ...والتى أراهن بوندوز (XP) الذى أمتلكه أنه لا يحفظ اسم واحده منهن...فهن عدد لا نهائى ...عدد غير قابل للعد...كلهن فتيات ليس بينهن فتى يوحد الله.. آه...لقد كدت أن أنسى أن أخبركم أنه يخصص إميل لأصدقائه من الشباب و إميل لصديقاته من البنات حتى يكون على راحته معهن....إنه يقوم أحيانا بال(chating) مع أكثر من عشر بنات فى نفس الوقت .
و هو كذلك من النوع السريع فى الكتابه لدرجه اننى أشعر أن أزرار ال (kayboard) سوف تنصهر تدريجييا تحت يديه من فرط سرعته... هذا بالإضافه طبعا إلى إستخدام المايك وفى بعض الأحيان الكاميرا لكى يظهر صورته البهيه لبعض الفتيات...الحق يقال أنه لا يكذب فى أى معلومات شخصيه عن نفسه أو عن مظهره فهو يظن أنه فى غنى عن ذلك لأن البنات تتهافتن عليه دون الكذب أو التجمل....لكنه يمارس الهوايه المفضله لدى كثير من الشباب الذين يشبهونه...فيجلس أمامى يلعب بعقول و قلوب هؤلاء البنات...فيؤكد لهذه أنها الحب الحقيقى فى حياته ...و يقنع تلك أنه لا يشعر بالراحه إلا معها ...و يقول للثالثه أن إحساسه تجاهها مختلفا تماما عن إحساسه تجاه الأخريات.
لدرجه أننى ذات مره من تلك المرات التى كان يمارس فيها هذه الهوايه و كان (على) قد وصل إلى المنتهى فى السرحان بعقول هؤلاء الفتيات ؛ فغلت الكهرباء فى أسلاكى فقررت ان أفعل اى شئ لكى أقف هذه المهزله ف(هنّجت)...نعم(هنّجت) لكى أقف ذلك الفتى عن حده ، ولكن شعله النشاط المعجونه بمياه العفاريت المعدنيه الذى يدعى (على) لم ييأس وظل ورائى إلى أن أصلحنىعاد ليتابع ما كان يفعله من جديد.
و هنا السؤال يطرح نفسه علىّ بشده و أريد أن أعرف إجابته حقا ....كيف لهذا الشيطان الجامعى أن يفعل كل ذلك و مع هذافهو يتفوق فى دراسته و يدخل كلية الهندسه بل و ينجح فيها و يحصل على تقدير كل سنه... معنى ذلك أنه يملك نسبه لا بئس بها أبدا من الذكاء و أنه لو أستغلها و استخدمها جيدا لصار شيئا مهما ذا منفعه لنفسه و لغيره كأن يصبح مبتكرا أو مخترعا مثلا و لكنه يفضل هذالخط الذى يسير عليه.
ماذا عساى أن أقول.... أن فى جعبتى حكايات لا تنتهى عن حياتى فى هذا المنزل...يكفينى أن أقول لكم أن اليوم الذى يعرف أى مخلوق عاقل على وجه الأرض أنه مكون من 24 ساعه يتحول معهم و بمعجزه من الخالق عز و جل إلى 72 ساعه ولا تسألونى كيف
!!
نعم فإننى أشعر ان كل شيطان من هؤلاء الشياطين الثلاثه يستخدمنى 24 ساعه خلال ال24 ساعه...ماذا أقول لكم أيضا...
السبت يونيو 13, 2009 4:48 pm من طرف روح الغرام
» مبرووووووووووك
السبت يونيو 13, 2009 3:11 pm من طرف روح الغرام
» عضو جديد:روح الدنيا
الأحد يناير 11, 2009 2:48 am من طرف enasahmed
» صور لاحلى بنات
السبت ديسمبر 27, 2008 5:03 pm من طرف روح الغرام
» كل عام وانت بخير
السبت ديسمبر 27, 2008 2:49 pm من طرف روح الغرام
» كل عام وانتي بألف خير
السبت ديسمبر 27, 2008 2:43 pm من طرف روح الغرام
» فيلم الاكشن The Shepherd بحجم 214 ميجا DVD مترجم و التحميل مباشر علي اكثر من سيرفر
الأحد ديسمبر 21, 2008 3:08 am من طرف enasahmed
» The GodFather Trilogy الفيلم الاسطورة الاب الروحي باجزائه الثلاثة DVD مترجم علي اكثر من سيرفر
الأحد ديسمبر 21, 2008 3:00 am من طرف enasahmed