قصة شفه و وجنات

كغصن شجرة

تتمايل مع الريح
كشعاع أمل

يهوى من خيوط الشمس
تبتدأ اولى حروف

قصة الحياة

حب يبحث عن عاشقين

بين النجوم تاها

وصبية في زهرة العمر ..

تنشدُ الهناء

تعلقت بقلب فتى النورُ ..

المنسكبِ من بين الشعاع

فكانت تهادى الأشواق

كالجدول العذب

يسيل على طرقات

تبنيها الأمنيات

وحياة باتت تغزو دروبها

أمال الهوى

تبعد اليأس المتهاوي

على الصدور

وتشتعل شعل الأنوار المنبثقة

عن الشمعات

تحي الاحلام الكامنة في الذاكرة ..

وتبعد المتاهات

وتتراكم صفحات مجلدة

دونتها أفلام الذكريات

فيها من دموع عذراء ..

وآنين عاشقة

و أهآآآآآت

شيدته قلوب هفهفت عليها

همس الكلمات

فكان سقوط دمعة ..

ثم آنيين ..

ثم علا صوت الآهاااات

ونبضٌ أختنق بعبرات

ما كانت كالعبارات

همسة بالعشق دوى معناها ..

تهافتت عليها الفراشات

ترتشفُ رحيق الزهر ..

وتقـَّبل الشفاه و الوجنات

ثم تميلُ إلى وسادة تعطرت

بشذا الحنين

فكان وهج الخجل نارٌ ..

وكان تلعثم الحنجرة بالآهاات

حائرة في دنيا الخلود ..

نشوة من نسائم الأمسيات

مشكور اخي علي